تصريح مارك راشبروك، المدير العالمي لدى شركة فورد بيرفورمانس موتورسبورت:
“حجم طموحاتنا في السباقات على الطرقات الوعرة لا مثيل له في تاريخ فورد الحديث، وليس هناك ما هو أوضح من هذا الطموح سوى التحدي الذي نضعه لأنفسنا والمتمثل في مشاركتنا بفورد رابتر في رالي داكار الأسطوري. فمواجهة مثل هذا التحدي الهائل تتطلب أفضل المهندسين والمصممين وإداريي الفريق والسائقين وملاحيهم، وبوجود ناني روما وكارلوس ساينز الأب، لدينا اثنان من أكثر السائقين خبرة وانجازاً في تاريخ داكار. أما فورد رابتر فقد بدأت تعطي مؤشرات واعدة في الاختبارات فعلاً، كما أن وجود اثنين من أفضل السائقين في العالم معنا خلال هذه المنافسة يمنحنا الثقة في ضرورة التطوير المستمر للمرك.”
تصريح ماثيو ويلسون، مدير “إم سبورت” ومدير الفريق المشارك في داكار:
“يسعدنا جداً الترحيب بعودة ناني إلى الفريق بعد مسيرته الرائعة في داكار هذا العام على متن رينجر “تي1 بلاس” (Ranger T1+). فخبرته ومعرفته لهما قيمة عالية جداً بالنسبة لنا، وأنا على ثقة من أننا سنواصل الاستفادة من خبرته مع تقدّم هذا البرنامج المثير. أما كارلوس، فهو أسطورة في رياضتنا وأحد أنجح السائقين في جميع أنواع السباقات على الطرقات الوعرة. وقراره بالعودة إلى فورد و”إم-سبورت” بعد سنوات عديدة يعطي دفعة كبيرة للفريق، كما أن عودته إلى عائلة فورد الأوسع وجهوزيته لمواجهة التحدي الكبير الذي يمثله داكار فتعتبران أمراً رائعاً. ومع سير الاختبارات على قدم وساق، لدينا الآن فرصة كبيرة للتعلم من أفضل السائقين والمضي قدماً في مسيرة تطوير فورد.”
تعليق كارلوس ساينز:
“أنا متحمّس جداً لهذه المشاركة الجديدة في رالي داكار، والعودة إلى العمل مع فورد للمرة الرابعة، وكذلك العودة إلى العمل مع “إم-سبورت” ومع مالكوم ويلسون الذي أعرفه جيداً. إنه شعور رائع بالفعل، فتاريخي مع فورد يعود إلى العام 1987، وأعتقد أنني كنت أول سائق يعمل مع مالكولم (مؤسس “إم-سبورت”)، وأول سائق في فريقه يعمل مع أحد الصانعين حينذاك. وأنا فخور جداً بذلك. كما أنني متحمس جداً لقيادة رابتر وخوض هذا التحدي الكبير لتحقيق أهداف عدّة، وأولها مساعدة فورد على الفوز برالي داكار”.
تعليق ناني روما:
“من دواعي سروري حقاً أن أشارك في هذا المشروع الضخم، ومن خلال علامة تجارية عريقة في رياضة السيارات مثل فورد. فعملي إلى جانب فريق “إم-سبورت” بتاريخه الغني في هذه الرياضة لإرساء مكانة جديدة كلياً، يتيح لي فعلاً القول إنها كانت بضعة أشهر مثيرة للغاية. ورالي داكار التالي ليس بعيداً، لذلك حان الوقت الآن للعمل بجد، غير أننا أليكس وأنا سعداء جداً لكوننا محاطين بمهندسين وميكانيكيين موهوبين وإداريين متفانين للغاية في الفريق – علينا أن نستيقظ كل يوم ونقوم بما نحب أن نقوم به بالتعاون مع أشخاص لديهم الشغف نفسه. إنه أفضل شعور على الإطلاق!”