أكدت المستشارة الاقتصادية سيدة الأعمال الاستاذة عواطف العلياني أن الدعم الذي حظيت به المرأة في المملكة العربية السعودية سيجعلها تتفوق وتبدع وتتقدم على نساء العالم في شتى المجالات خصوصا وان السعوديات مبدعات ومتمكنات وحققن نجاحات علمية وعمليه في كافة الانشطة والمحافل والقيادات وبدا دورهن واضحا وملموسا خلال السنوات الثلاث الماضية سواء في القطاع الحكومي او الخاص وتميزت كثيرات منهن في مجالات مختلفة جعل المملكة محط انظار العالم اجمع لما تتمتع به السيدة السعودية من قدرات وميزات تجعلها الاكثر نشاطا وابداعا.
واشارت الى ان الامور والموازين تغيرت واصبح لدينا كم كبير من المبدعات السعوديات في شتى المجالات سواء متخصصات من خلال دراسة او موهوبات في شتى المجالات والهوايات ، موضحة أن المرأة السعودية تعمل في المجال العسكري والمجال القيادي وغيرها من المجالات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية. وكذلك اصبح العالم مثل القرية الصغيرة في ظل التكنولوجيا والتطور التقني كل تلك الامور جعلت المرأة السعودية تهتم أكثر بجمالها واناقتها وازيائها ودراساتها وخبراتها ودعمها واعطائها الثقة لتبدع وتنجز وتفكر بحزم لتحقيق الرؤية ومواكبتها.
وأوضحت العلياني أن دور المرأة السعودية بدأ يبرز بشكل أو بآخر بعد رؤية 2030 التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن والجيل الجديد مؤكدة أن صوت المرأة السعودية أصبح مسموعا وهذا أمر يصب في مصلحة الوطن بشكل عام وتقدمه وتطوره في مختلف الاتجاهات.
واكدت ان هذا العام ٢٠٢٤ سيكون انطلاقة كبيرة للتطور الاقتصادي .
مشيرة الى ان التوجهات والافاق الجديدة غيرت العديد من المجالات التجارية لكي تواكب متطلبات السوق وتوجهاته خلال الفترة المقبلة، خصوصا بعد جائحة كورونا التي عطلت كثير من المجالات وان المرأة السعودية لم يعد امامها اي عوائق تذكر واصبح المجال مفتوح امامها للاستثمار وتنافس بقوة في سوق العمل.
ولفتت عواطف الى ان المرأة خلال الفترة المقبلة ومواكبة لرؤية المملكة 2030 سيكون لها موقعها ومناصبها التي تستحقها في ادارة الشركات العليا والبنوك والغرف التجارية حالها حال رجال الاعمال وانها تتمنى ان يكون هناك مقاعد اضافية للمرأة السعودية في لجان الغرفة التجارية بالرياض وكذلك مجلس الغرف وفتح المجال لعدد من سيدات الاعمال المؤثرات والتي لهن تواجد جيد في المجال التجاري.
واضافت انه ظهر في الآونة الاخيرة عدد من سيدات الاعمال المستثمرات في مجالات جديدة وحيوية منها المطاعم والمقاهي والترفيه والتقنية والتجميل والازياء بعيداً عن المجالات القديمة التجارية كما انهن يواكبن التطور الذي تمر به المملكة العربية السعودية أكثر من الرجال من وجهة نظري خصوصا في مجال الاعمال التجارية الصغيرة.
وإن كافة الأنشطة الاقتصادية النسائية بالمملكة لا تزال حديثة العهد نوعا ما لذلك فإن امتهان المرأة السعودية للعمل التجاري لا يزال يحتاج منها للكثير من الخبرة والدراية وخصوصا انه زاد عددهن بشكل كبير وبعد ازالة بعض القيود ودعم اسرهن لهن وازواجهن وابنائهن فانهن سوف يثبتن خلال العامين المقبلين.
كما اعربت عن شكرها لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الامير محمد بن سلمان على ما قدموه من دعم وتشجيع للمرأة السعودية في كافة المجالات والميادين لكي تعمل وتبدع وتتميز.