أكملت Yellow Door Energy، الشريك الرائد في مجال الطاقة المستدامة للشركات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، مشاركتها بنجاح في المعرض الدولي للصناعات المعدنية والماكينات (فابكس 2024) في الرياض، بالمملكة العربية السعودية. وقدمت الشركة في جناحها بالمعرض تقنياتها المبتكرة للطاقة الشمسية، والتي يمكن أن تساعد الشركات في مختلف الصناعات الثقيلة في المملكة على خفض تكاليف الكهرباء، وتحقيق أهدافها للاستدامة.
كما تواجد مهندسو الطاقة الشمسية من شركة Yellow Door Energy في الجناح لتقديم الاستشارات المتخصصة بشأن أحدث التطبيقات التقنية، بما في ذلك الطاقة الشمسية المثبتة على الأسطح، ومواقف السيارات، وتخزين الطاقة بالبطاريات، ومحطات شحن المركبات الكهربائية. كما أتيحت الفرصة للزوار للتعرف على حلول تأجير الطاقة الشمسية التي تقدمها الشركة، والتي تتيح للشركات التحول إلى الطاقة الشمسية وتحقيق تخفيض كبير في فواتير الكهرباء دون أي استثمار مبدئي. وعلاوة على ذلك، تضمَّن عرض جولات افتراضية بزاوية 360 درجة لمحطات الطاقة الشمسية التابعة للشركة.
يعد عقد إيجار الطاقة الشمسية عقداً طويل الأجل، مع ضمان أداء محطة الطاقة الشمسية. ولا تتحمل الشركات أي دفعات مقدمة، بل تدفع بدلاً من ذلك فاتورة طاقة شهرية بمجرد أن تبدأ محطة الطاقة الشمسية في توليد الكهرباء، وتحصل على نظام طاقة مُدار بالكامل بعد الإيجار مع خفض تكاليف الطاقة بنسبة %15 إلى%40.
وفي تعليقه على مشاركة الشركة في معرض فابكس 2024، قال أحمد دياب، مدير تطوير الأعمال في المملكة العربية السعودية لدى شركة Yellow Door Energy: “بصفتنا مزودًا رائدًا للطاقة الشمسية في المنطقة، فإننا فخورون بدعم طموحات المملكة للوصول إلى الحياد الصفري بحلول عام 2060، بما يتماشى مع التزامنا بالمساهمة في بناء مستقبل مستدام للطاقة. وقد كان معرض فابكس 2024 منصة ممتازة لنا لتقديم تقنياتنا المتطورة وحلول التمويل المرنة للطاقة الشمسية للمؤسسات والشركات الرائدة في الصناعات الثقيلة، لتمكينهم من خفض تكاليف الطاقة و تعزيز جهودهم في مجال الاستدامة”.
جدير بالذكر أن معرض فابكس يعد حدثاً رائداً في الصناعات المعدنية في دول مجلس التعاون الخليجي، وهو يجمع صنّاع القرار وعمالقة التكنولوجيا وخبراء ومصنّعين وموردين وشركات آلات واستشاريين ومهندسين ووكلاء وتجار وموزعين لاستكشاف طرق تطوير القطاع في المنطقة وخارجها. واستقطبت النسخة الحادية عشرة من المعرض أكثر من 200 عارض حيث قدموا أحدث ابتكاراتهم. ووفّر المعرض للحضور فرصة ممتازة للتواصل والتعرف على تقنيات جديدة، والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة 2030.
هذا وتشكل صناعة المعادن والماكينات عاملاً رئيسياً في الاقتصاد السعودي، وتخدم في المقام الأول قطاع البناء والتشييد. ومن المتوقع أن يحقق الطلب على منتجات الحديد والفولاذ في المملكة معدل نمو سنوي يبلغ %3.9 بين عامي 2023 و2026، وذلك على خلفية تنفيذ مشاريع ضخمة، مثل مدينة نيوم ومشروع البحر الأحمر ومشروع القدية ومشروع الدرعية.