أعلنت شركة Furhat Robotics، الشركة العالمية الرائدة في مجال الروبوتات الاجتماعية وحلول التفاعل بين الإنسان والحاسوب، أن تعلن عن توقيع مذكرة تفاهم مع جمعية الروبوتات والأتمتة (RAS) التي تتخذ من الإمارات العربية المتحدة مقراً لها.
وتأتي مذكرة التفاهم في أعقاب التوسع الأخير لشركة فورهات في الشرق الأوسط، حيث افتتحت الشركة مكتباً في دبي من أجل دعم قاعدة عملائها المتنامية في المنطقة.
وتؤسس مذكرة التفاهم شراكة استراتيجية بين الأكاديمية الملكية للعلوم وشركة فورهات روبوتيكس للتعاون في الأبحاث المستقبلية في مجال الروبوتات، والمشاركة في الفعاليات وورش العمل وحملات التوعية الاجتماعية. كما يهدف التعاون إلى دعم رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لتصبح مركزًا عالميًا للروبوتات والأتمتة وتسريع تبني التقنيات المتقدمة في مجال الروبوتات المحادثة.
تم الانتهاء من مذكرة التفاهم في مؤسسة دبي للمستقبل، حيث وقع نائب رئيس جمعية الروبوتات والأتمتة، علي أبو زنجال، الاتفاقية نيابة عن الدكتور سعيد الضاري. وفي المستقبل، سيعمل الموقعون بشكل وثيق على البحث والتطوير، ومشاريع البحث التعاونية المشتركة واستضافة الأحداث الإقليمية واللجان المصممة لتعزيز انتشار وفهم الروبوتات الاجتماعية والأتمتة.
وقال الدكتور سعيد الضاري:
“يسعدنا توقيع مذكرة التفاهم هذه كجزء من التزامنا المستمر تجاه المجتمع. تتماشى هذه الاتفاقية مع جهودنا الرامية إلى تعزيز التبني الأخلاقي والآمن للروبوتات في دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن المهم أن نؤكد أن هذا النوع من الاتفاقيات يدعم رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة ويساهم في التقدم الاجتماعي.”
وفي أعقاب مذكرة التفاهم، ستحضر شركة Furhat معرض جيتكس بالشراكة مع شركة e& – حيث ستقدم تجربة تفاعلية للحضور حيث سيشاهدون 40 روبوتًا من Furhat يزينون جناح شركة e&. كما ستحضر شركة Furhat لاستعراض تقنية الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، والتي تم دمجها بالكامل في الروبوتات الاجتماعية القابلة للتفاعل، بينما ستتيح شركة e& أيضًا للحضور التفاعل مع روبوت الدردشة الخاص بها والذي يتم تقديمه من خلال روبوت Furhat.
وقال ماركوس بيترسون، المدير الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط (الذي سيكون حاضراً في معرض جيتكس)، عن مذكرة التفاهم:
“يسعدنا أن نتعاون مع جمعية الروبوتات والأتمتة لدعم نمو الروبوتات الذكية اجتماعيًا وتطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي في الإمارات العربية المتحدة والمنطقة الأوسع. تشير هذه الخطوة إلى التزامنا برغبة الشرق الأوسط في الابتكار، فضلاً عن المساعدة في ترسيخ الإمارات العربية المتحدة كمنصة اختبار للتكنولوجيات الناشئة. نحن فخورون أيضًا بالتعاون مع مثل هذا اللاعب التكنولوجي العالمي المهم في مجال الإلكترونيات والأتمتة لعرض أفضل الابتكارات في المنطقة. معًا، سنعمل بجد لبناء حملات توعية اجتماعية من شأنها تثقيف الناس حول تأثير الروبوتات والأتمتة، في حين تعمل أيضًا على تعزيز الابتكار في المنطقة.
